هل ترغب في زيادة وزنك بطريقة صحية ولذيذة؟ إليك السر: الفواكه! نعم، تلك الحلويات الطبيعية ليست فقط مليئة بالفيتامينات والمعادن الأساسية، بل يمكنها أيضًا أن تكون حليفك في مهمة اكتساب بعض الكيلوغرامات الإضافية. بفضل محتواها العالي من السعرات الحرارية الصحية، هناك مجموعة مختارة من الفواكه التي تعد مثالية لهذا الغرض. فتحضر للتعرف على هذه الفواكه العجيبة التي ستجعل رحلة زيادة الوزن أكثر متعة وفائدة
فواكه طازجة تزيد الوزن
إذا كنت تبحث عن طريقة طبيعية وشهية لزيادة وزنك، فقد وجدت ضالتك في الفواكه! هذه الهدايا الطبيعية، غنية بالسعرات الحرارية والقيم الغذائية، تعد الخيار الأمثل لمن يسعى لاكتساب الوزن دون المساس بصحته. لكن، لحظة! ليس الأمر عن التهام الفاكهة بلا حدود. السر يكمن في التوازن والاعتدال. تناولها بكميات محسوبة يمكن أن يجعل مهمة زيادة الوزن مفيدة وصحية. هيا نكشف سوياً عن قائمة هذه الفواكه العجيبة التي سترشدك نحو زيادة الوزن بذكاء وصحة
الموز
تخيل أن لديك سلاحًا سريًا في مطبخك يمكنه مساعدتك على زيادة الوزن بشكل صحي ولذيذ؛ نعم، إنه الموز! هذا البطل الغذائي، بحبة متوسطة تزخر بـ 105 سعرات حرارية، ليس فقط مخزنًا للطاقة ولكنه أيضًا يعج بالبوتاسيوم لدعم دورتك الدموية والماء للحفاظ على ترطيبك. وليس هذا فحسب، فالموز الأخضر يتفاخر بنشاه المقاوم الذي يتنقل في جهازك الهضمي كالجاسوس، دون أن يمسه الهضم، مما يعزز صحة أمعائك. دع الموز يكون رفيقك في رحلة زيادة الوزن، مقدمًا لك تجربة غنية بالفوائد والمذاق الرائع
المانجو
تتميز المانجو بكونها مصدرًا جيدًا للسعرات الحرارية، والتي يأتي معظمها من الكربوهيدرات؛ إذ يحتوي كوب واحد من المانجو (أي ما يعادل 165 جرام) على 99 سعرة حرارية، بالإضافة لاحتوائها على العديد من العناصر الغذائية، والفيتامينات، والمعادن الأساسية، منها
الألياف
البكتين
فيتامين C
النحاس
مجموعة فيتامينات B
فيتامين A
فيتامين E
حمض الفوليك
الأفوكادو
دعونا نغوص في عالم الأفوكادو، ذلك الكنز الغذائي الذي يعتبر الحليف المثالي لكل من يطمح لزيادة الوزن بأسلوب صحي ومغذي. تخيل نصف حبة أفوكادو تضج بـ 161 سعرة حرارية، تنثر فوقك دهونها الصحية غير المشبعة كما لو كانت تمطر ذهبًا! وكأن هذا لا يكفي، فهي تعبق بباقة متنوعة من الفيتامينات والمعادن النادرة؛ من حمض الفوليك إلى المغنيسيوم، مرورًا بالبوتاسيوم وصولاً إلى فيتامينات K, C, B5, وB6، ولا ننسى الألياف. الأفوكادو ليس مجرد فاكهة، بل هو جواز سفرك للحصول على وزن مثالي معزز بالصحة والنشاط. احتضن هذه الفاكهة الفريدة وشاهد كيف تتحول رحلتك نحو زيادة الوزن إلى مغامرة مليئة بالفوائد والمذاق الرائع
الجريب فروت
ينتمي الجريب فروت للفواكه الحمضية الغنية بفيتامين C، والتي يمكنها أن تساعد على زيادة الوزن، بالإضافة لفوائده الصحية ودوره في تقليل مستويات الكولسترول الضار منخفض الكثافة “LDL”، وتحتوي نصف ثمرة الجريب فروت التي تزن 123 جرام على 52 سعرة حرارية، بالإضافة لمحتواه الجيد بفيتامين A، والألياف
فواكه مجففة تزيد الوزن
تتميز الفواكه المجففة بأنها صغيرة الحجم مقارنةً بالفواكه الطازجة، ولكنها تحتوي على سعرات حرارية عالية، مما يمكن أن يساعد تناولها على زيادة الوزن، وفيما يلي أبرزها
تعالوا نكتشف سر الفواكه المجففة، حيث كل قطعة صغيرة تخفي طاقة عظيمة وسعرات حرارية تنتظر أن تتحول إلى زيادة وزنك بشكل صحي وممتع! من الزبيب الغني بـ 85 سعرة حرارية لكل أونصة، إلى التمر الذي يجمع بين الحلاوة و66.5 سعرة حرارية في كل تمرة، مروراً بالخوخ المجفف والتين، كل منهما يهديك نحو 67 و70 سعرة حرارية على التوالي لكل أونصة. ولا ننسى المشمش المجفف، الذي بكل أونصة منه يغذيك بـ 67 سعرة حرارية، والكشمش الذي يأتي بنسختيه الخضراء والأسود، متفاخراً بـ 91 و79 سعرة حرارية على الترتيب لكل أونصة
هذه الفواكه المجففة ليست مجرد وجبات خفيفة؛ إنها بوابتك لزيادة الوزن بذكاء، معززة بنكهات وفوائد لا تقاوم. دعها تكون جزءًا من رحلتك نحو هدفك، واستمتع بكل قضمة تقربك أكثر إلى وزنك المثالي
الحصص الغذائية للفواكه والتوصيات اليومية
هل تعلم أن مفتاح العيش بصحة وحيوية يكمن في الفواكه الملونة التي تزين طبقك كل يوم؟ نعم، تلك الهدايا الطبيعية مصنفة بعناية إلى حصص غذائية، تمامًا كما تخطط لمغامرة مثيرة، لتضمن لك التوازن المثالي بين الطاقة التي تستهلكها وتلك التي تحرقها في أنشطتك اليومية. تخيل أن لكل بالغ الحق في 2-4 حصص من الفواكه كل يوم، بينما الأطفال يتمتعون بحصتين، كفيلة بنقلك إلى عالم الغذاء الصحي والوقاية من الأمراض
كل حصة من هذا الكنز تحتوي على 15 غرامًا من الكربوهيدرات، وتمنحك 60 سعرة حرارية، دون أي غرام من البروتين أو الدهون، لتكون بمثابة لغز متكامل ينتظر حلك. والأروع من ذلك، أن لديك الحرية في اختيار مصدر فواكهك، سواء كانت طازجة كالثمار الندية، أو معلبة بعناية، أو حتى كعصائر غنية أو فواكه مجففة تنبض بالطاقة. اختر ما يروق لك واجعل كل يوم رحلة مثيرة في عالم الغذاء الصحي
ما هي حصة الفواكه؟
: تعبر الكميات الآتية عن حصة واحدة من الفواكه
الكوب هو الكوب المعياري
½ كوب من الفواكه المعلبة أو المجمدة *
حبة واحدة متوسطة الحجم من الفواكه الطازجة ( ¾ – 1 كوب) *
½ كوب من عصير الفواكه غير المُحلى *
2 ملعقة طعام من الفواكه المجففة *
الحصص الغذائية للفواكه الطازجة
تتميز الفواكه الطازجة (ثمار الفواكه) بأنها غنيّة بالفيتامينات والمعادن، والألياف، ومضادات الأكسدة، بالتالي تحمي من أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبعض أنواع السرطانات، والألياف تحمي من السمنة والنوع الثاني من السكري، وغيرها من الفوائد الكثيرة
الحصص الغذائية للفواكه المجففة
يتم سحب محتوى الماء من ثمار الفواكه الطازجة لتصبح فواكه مجففة، وتنكمش خلال هذه العملية، وتتركز فيها السعرات الحرارية، وتتميز الفواكه المجففة بأنه يمكن الاحتفاظ بها مدة أطول، ولا تحتاج إلى تبريد، فيمكن تناولها كوجبات خفيفة
تحتوي الفواكه المجففة على ذات القيمة الغذائية التي تحتوي عليها الفواكه الطازجة ولكنها مكثفة في حجم أصغر، وبالتالي يمكن تناول الكميات الكافية من الفيتامينات والمعادن الموصى بها يومياً مثل الفولات بوجبة واحدة من الفواكه المجففة
ولكن يوجد بعض الاستثناءات، إذ تقل كمية فيتامين سي في الفواكه عندما يتم تجفيفها
بشكل عام تحتوي الفواكه المجففة على الكثير من الألياف، وهي مصدر غني بمضادات الأكسدة، وخاصة البوليفينول الذي يعمل على تحسين تدفق الدم، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وانخفاض الضرر التأكسدي
الحصص الغذائية للفواكه المعلبة
الفواكه المعلبة لها ميزات عديدة، فمثلا لا تعتمد على الموسم السنوي لنوع الفاكهة حتى تتوفر، فيمكن إيجاد جميع أصناف الفواكه المعلبة في أي وقت من السنة، وبالإضافة إلى أنها تبقى محتفظة في القيمة الغذائية لها، بعكس الفواكه الطازجة التي تفقدها عملية التخزين أو ابقائها لعدة أيام في الهواء سيفقدها من قيمتها الغذائية، مثل انخفاض نسبة فيتامين سي مع مرور الوقت
كما أن للفواكه المعلبة سلبيات أيضاً، إذ أنها تُحفظ في سائل كثيف مضاف إليه السكر، والألوان الصناعية، وفي حالة عدم تعليب العلبة باحكام يمكن أن تسبب بعض الأمراض المتعلقة بالغذاء مثل التسمم الغذائي، ولتجنب هذه المخاطر يجب قراءة الملصق المرفق على العلبة، لاختيار الأقل احتواءاً على السكر والألوان الاصطناعية، واختيار العلبة المغلقة جيداً